"القباج" تلتقي عدد من الاشخاص ذوى الاعاقة البصرية

الجمعة , فبراير 14, 2020

استقبلت "نيفين القباج" وزيرة  التضامن الاجتماعي عدد الاشخاص ذوى الإعاقة البصرية من أساتذة الجامعات والطلاب والباحثين والناشطين فى مجال الإعاقة البصرية و الاعلاميين المكفوفين وذلك بمقر ديوان عام الوزارة.

ويعد هذا اللقاء هو الاول ضمن سلسلة اللقاء التى تعتزم الوزارة عقدها للاستماع الى  وجهات نظر الأشخاص  ذوى الإعاقة  حول القضايا المتعلقه بحقوقهم وقضايا الإتاحه والتشغيل والوقوف على متطلباتهم عن قرب حيث رحبت  "القباج" بالحضور فى هذا اللقاء مؤكدة ان ملف الإعاقة يجد اهتماماً  و دعما سياسيا  مع تحول استراتيجي في التناول مشيرة الى تبنى الوزارة لقضية الإعاقة من منظور إجتماعى تمكينى  ايماناً بأن  قضايا الإعاقة هى قضايا تضم عوامل متعددة منها الاقتصادى والتعليمى والصحى وغيرها و انطلاقا من الايمان بالقدرات الخاصة بذوى الإعاقة والتى يمكن  استثمارها عبر اليات التمكين. 

واضافت "القباج" ان  التعامل مع قضية الإعاقة  يتم وفق  عدد من المحاور تشمل الحماية الإجتماعية وتوفير الدعم النقدى للمستحقين والتشغيل والاقراض ومحور للرعاية من خلال المؤسسات  والتى تتضمن 72 مؤسسة اقامة واخرى تقدم  خدمات نهارية وانه جارى  تقييم  جميع مؤسسات ومراكز التأهيل والجمعيات العاملة عليها فى إطار الارتقاء بالخدمات المقدمة ومن خلال  معايير جودة خاصة بها. 

وعن برنامج كرامة اوضحت "القباج" انه يستهدف ذوى الإعاقة من غير القادرين على العمل ويبلغ الإجمالى مليون مواطن بتكلفة 5 مليار جنية سنويا لمختلف انواع الإعاقات ووفق ما اعلنه الجهاز المركزة للتعبئة العامة والاحصاء تبلغ نسبة ذوى الإعاقة بالدولة 10,7% قد تزيد قليلا بسبب صعوبات التعلم وهو يعطينا مؤشر لتوزيع الإعاقة على مستوى الجمهورية وتصنيف الاعاقات المجتمع فى حاجة الى طفرة توعية حول الإعاقة وكيفية التعامل مع الإعاقة.

واشارت "القباج" الى دور حضانات ذوى الإعاقة  ومكاتب ومراكز التأهيل فى  توفير  الخدمات  والنواحى  الفنية الخاصة بالتعامل مع الإعاقة من العلاج الطبيعى والتاهيل التخاطب والحسى وتستهدف الوزارة خلال  الفترة القادمة ان تتحول مكاتب التأهيل الى  مكتب الخدمة الواحدة  حيث يتم  تقديم كافة الخدمات الخاصة بذوى الإعاقة من خلال الربط الشبكى مع كافة الجهات الشريكة والمعنية وانه سيتم التوسع  فى  توفير خدمات الدعم التأهيلى والنفسى لأمهات الأطفال من ذوى الإعاقة  وللأسرة ككل.

اضافت "القباج" الى  خدمات مركز التكوين المهنى حيث يتم تحديد قدرات ذوى الإعاقة لتحديد المهن المناسبة مشيرة الى انه  جارى فتح شراكات متنوعة مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل يواكبها حزمة حماية اجتماعية متكاملة  ومزايا تضمن لهم حقوقهم  والفترة القادمة سيتم طرح إختيارات اوسع لهم فى مجالات العمل بما يتناسب مع قدرتهم من خلال التأهيل المرتكز على المجتمع  ستشهد قضية الإعاقة  إرتباطاً بالمجتمع اكثر من المؤسسة يتمثل ذلك فى  التداخلات الخاصة بالاكتشاف والتدخل المبكر  وتدريب الأمهات والمعلمين بالمدارس وغيرهم على اليات  التعامل مع الإعاقة  وتحقيق الدمج للأطفال ذوى الإعاقة وان الوزارة تدعم 800 الف طالب وطالبة من ذوى الإعاقة بالجامعات.

واكدت "القباج" ان هناك اكثر من  500 جمعية تعمل فى مجال الإعاقة بشكل مباشر وهناك الالاف الجمعيات التى تقدم خدمات بشكل غير مباشر وسيتم العمل على تقنين العمل للارتقاء بمستوى الخدمة بكفاءة وشددت "القباج"  على الدور الهام للاعلام فى تغيير الصورة الذهنية  عن ذوى الإعاقة والتى يمكن ان تحمل انماطاً سلبية رسخها المجتمع وتطويع الاعلام فى مساندة ذوى الإعاقة من خلال توفير قنوات مساعدة لهم باستخدام لغة الإشارة وغيرها من اليات الدعم  مؤكدة على أهمية نشر التوعية داخل المجتمع وعلى كافة المستويات.

واشار المستشار "عمر القمارى" المستشار القانونى لوزارة التضامن الإجتماعى الى صدور  قانون الإعاقة وان اللائحة التنفيذية خاصة بالنصوص القانونية وتعبر عن الحقوق التى وردت فى القانون سواء الحق فى الجمع بين المعاشين والمساعدات الضمانية  بشروط محددة واخرى خاصة بالسيارات والحق فى العمل موضحا  اننا لدينا نظام مرن يطبق فى المؤسسات الحكومية وغير الحكومية كذلك الاسكان فهناك عدة مزايا يحملها القانون واللائحة تفسر هذه النصوص وقد اصدر رئيس الوزراء نماذج خاصة مرفقة باللائحة تعين على تطبيقها بشكل جبد خلال المرحلة القادمة.

وقد اثار الحاضرون  عدد من الموضوعات الخاصة بتعليم ذوى الإعاقة البصرية الكمبيوتر واليات التشغيل وضمان حقوقهم  واتاحة الاكواد الخاصة بالإعاقة فى العديد من الهيئات ووسائل النقل المختلفة واليات التدخل والإكتشاف المبكر للإعاقة من عمر يوم وأهمية رفع درجة الوعى لدى المجتمع بقضية الإعاقة واستخدام الإعلام بدوره المؤثر فى التوعية  كذلك أهمية إيجاد برامج خاصة بتنمية المهارات لدى ذوى الإعاقة واهمية تعليم لغة الإشارة لعدد من التخصصات مثل الطب والحقوق والصيدلة كما تناول اللقاء قضية التنمر ضد ذوى الإعاقة واستخدام برايل فى التواصل مع الاطفال والخط الساخن 15044 الخاص بكارت الخدمات المتكاملة.

أعلى
حجم الخط